المجلة السعودية للعلوم التربوية

فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات إنتاج المتاحف والمعارض الافتراضية لدى معلمات التربية الفنية

هيفاء العودان — 2024-06-15

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات إنتاج المتاحف والمعارض الافتراضية لدى معلمات التربية الفنية في المملكة العربية السعودية، حيث تم تصميم البرنامج وتطبيقه على عينة عشوائية من المعلمات عددها (47) معلمة من جميع أنحاء المملكة، وقد استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي القائم على القياس القبلي والبعدي لمجموعة واحدة. وبعد تطبيق أدوات الدراسة المتمثلة في اختبار معرفي واستبانة وبطاقة ملاحظة، أظهرت النتائج تحسن أداء المعلمات بعد الخضوع للبرنامج التدريبي. وقد أوصت الدراسة بالاستفادة من البرنامج التدريبي المقترح، والاستفادة من نتائجها في تطوير مهارات المعلمات في إنتاج المتاحف والمعارض الافتراضية، واستثمار مزايا تلك التقنية لرفع جودة العملية التعليمية في مختلف التخصصات، وكذلك تطوير منظومة التعليم في ضوء نظريات التعليم الحديثة وتقنياته.

أثر بيئة تعلم تكيفية في تنمية المفاهيم الفقهية لدى طالبات المرحلة الثانوية

نهى المالكي — 2024-06-15

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر بيئة تعلم تكيفية في تنمية المفاهيم الفقهية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي لمجموعتين تجريبيتين، وقد تكونت عينة الدراسة من (51) طالبة من طالبات الصف الثالث الثانوي بمدرسة بثينة بنت النعمان في مدينة مكة المكرمة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1444هـ، وتم تقسيمهن عشوائياً إلى مجموعتين، المجموعة التجريبية الأولى مكونة من (25) طالبة وقد درسن باستخدام بيئة التعلم التكيفية، والمجموعة الثانية مكونة من (26) طالبة درسن بالطريقة التقليدية، وتمثلت أدوات الدراسة في الاختبار التحصيلي للمفاهيم الفقهية، وقد تم استخدام المعالجة الإحصائية المناسبة والمتمثلة في اختبار مانويتني. وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي للمفاهيم الفقهية لصالح المجموعة التجريبية، وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها أوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من بيئات التعلم التكيفية، وتدريب المعلمات على استخدامها في العملية التعليمية، وتقديم الدعم اللازم لتصميم البيئات التكيفية والتدريب عليها واستخدامها.

مستوى تطبيق الممارسة التأملية في برامج إعداد معلمات الطفولة المبكرة بالجامعات السعودية

نهلى العنزي — 2024-06-15

هدفت الدِّراسة إلى التعرُّف على مستوى تطبيق عضو هيئة التَّدريس الممارسة التأملية للبَحْث الإجرائي والمذكِّرات اليوميَّة وملاحظة الأقران في برامج إعداد مُعلِّمات الطُّفولة المبكِّرة بالجامعات السعوديَّة، والكشف عن وجود فروق في العيِّنة تبعًا لمتغيرات (الجامعة، الرُّتبة العلميَّة، الدورات التدريبيَّة). واعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وبلغت العينة (102) عضوًا أكاديميًا في أربع جامعات سعوديَّة (جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل). توصَّلَت الدِّراسة إلى: أن مستوى تطبيق عضو هيئة التَّدريس للمذكِّرات اليوميَّة في برامج إعداد مُعلِّمات الطُّفولة المبكِّرة جاء بدرجة موافق بشدَّة، ومستوى تطبيق البَحْث الإجرائي وملاحظة الأقران جاءت بدرجة موافق. كما توصلت الدِّراسة وجود فروق بين استجابات العيِّنة نحو مستوى تطبيق الممارسة التأمُّليَّة في برامج إعداد مُعلِّمات الطُّفولة المبكِّرة تبعًا لمتغيِّر الجامعة والدورات التدريبية، بينما لا تُوجَد فروق وفقًا لمتغيِّر الرُّتبة العلميَّة. وعليه؛ أوصت الدِّراسة بعدَّة توصيات منها: أهميَّة تدريس الطَّالبة المعلّمة مقرر البَحْث الإجرائي؛ مما يؤدي إلى توجُّهها لتطبيق خطوات البَحْث الإجرائي، واكسابها مهارات البَحْث العلمي.

مستوى تأثير استراتيجيات التدريس الاستقرائية وصنع القرار والتعليم المباشر في تنمية مهاراتي الاستدلال والتحليل لدى طلبة الرياضيات في الصف العاشر الثانوي بدولة الكويت

Ahmad Alhilal — 2024-06-15

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى تأثير الاستراتيجية الاستقرائية وصنع القرار والتعليم المباشر في تنمية مهارتي الاستدلال والتحليل لدى متعلمو الرياضيات في الصف العاشر الثانوي بدولة الكويت. أستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي في تحليل النتائج من خلال تحليل التباين الاحادي (ONE WAY ANOVA). تم تطبيق اختبار الانحراف المعياري على جميع الصفوف وتلخصت نتائج الدراسة بوجود فروق ذات دلالات إحصائية بين الاستراتيجيات الثلاثة وأثرها في التدريس على تعلم المتعلمين عند مستوى دلالة أقل من (0.05). كما تبين أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاستراتيجية الاستقرائية وصنع القرار. توصل الباحث إلى التأثير الكبير من خلال حساب مربع إيتا (²η) للاستراتيجيات الثلاثة في تدريس رياضيات الصف العاشر على إكساب المتعلمين مهارتي الاستدلال والتحليل في الرياضيات . فقد كان للاستراتيجية الاستقرائية تأثير كبير على إكساب المتعلمين مهارة الاستدلال أولا بلغت درجة التأثير (0.691) ثم مهارة التحليل حيث بلغت (0.681). أما استراتيجية صنع القرار فقد بلغت درجة التأثير لمهارة التحليل فيها (0.832) ولمهارة الاستدلال بلغت (0.653) وإستراتيجية التعليم المباشر بلغت درجة التأثير لمهارة التحليل (0.753) ولمهارة الاستدلال بلغت (0.594).

مساحات إكس (تويتر سابقاً) ومجتمعات القراءة في العالم العربي عبر مشهد تقني ثقافي تعليمي

هبة خالد العدساني — 2024-06-15

القراءة ليست رفاهية، بل هي ضرورة بكلمة الأمر "اقرأ"، وهي ممارسة ثقافية متجذرة في المجتمعات العربية تنمي ملكة الابتكار وتعطي للإنسان حيوات غير حياته، لكن ظهور التقنيات الحديثة قد سلب ألباب الأفراد وأخذ جل وقتهم. ولذا جاء هذا البحث الذي يهدف إلى التعرف على مساهمة مساحات رقمية على منصة إكس -مساحات فطور السبت- في تنمية ثقافة القراءة في المجتمع العربي. اعتمد هذا البحث المنهج الاثنوجرافي النوعي لفهم وتفسير هذا المشهد الثقافي التقني التعليمي. جُمعت البيانات من خلال مجموعة التركيز مع منظمي المساحات، وكتابة ملاحظات )43( مساحة رقمية على مدار سنة كاملة. حُللت البيانات باعتماد طريقة التحليل الموضوعي الانعكاسي وبمساعدة برنامج NVivo. وقد بيّنت النتائج نجاح هذه المساحات القرائية في بناء قاعدة جماهيرية على مستوى أفراد المجتمع العربي في داخل البلدان العربية وخارجها، وصنع مجتمع خاص بالقُراء والقراءة، مجتمع يتميز بترابط أفراده وتفردهم بمشاعر الانتماء العالية لهذه المساحات. كما وضحت النتائج طرق التشجيع على القراءة، والعوامل التي تجذب القراء لهذه المساحات. ولهذا البحث مضامين أوسع، تمت مناقشتها من منظور ثقافي تعليمي تقني. وتستهدف التوصيات أصحاب المصلحة مثل وزارة التعليم ووزارة الثقافة وغيرها من المؤسسات التعليمية إضافة إلى الأفراد؛ لتشجيع الاستخدام الفعال للتقنيات الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز ثقافة القراءة والمهارات اللغوية.

تقييم واقع برنامج التفكير الناقد في ضوء أهدافه من وجهة نظر المعلمين المتدربين

عبدالله الأكلبي — 2024-06-15

هدفت الدراسة إلى تقييم برنامج التفكير الناقد في ضوء أهدافه من وجهة نظر المعلمين المتدربين، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، تم تطبيق الاستبانة بعد التحقق من صدقها وثباتها كأداة لجمع بيانات الدراسة وتحقيق أهدافها؛ حيث قام الباحث ببناء استبانة مكونة من محورين أساسيين أحدهما يهتم بواقع برنامج التفكير الناقد، والثاني يهتم بتحقيق أهداف البرنامج، تم توزيعها في نهاية الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 1444ه على المعلمين الخريجين من برنامج التفكير الناقد وقد استجاب منهم (147) معلم من (20) جامعة مختلفة، توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أهمها أن استجابات المعلمين المتدربين ظهرت بالموافقة إلى حد ما حول واقع برنامج التفكير الناقد المتعلق بخطة البرنامج وأعضاء هيئة التدريس والمعلم المتدرب، وأن أهداف البرنامج تحققت بدرجة عالية، كما أظهرت نتائج الدراسة أنه لاتوجد فروق دالة إحصائيًا بين استجابات المعلمين المتدربين حول واقع البرنامج وتحقيق أهدافه في جميع محاور الدراسة تعزى إلى متغير التخصص وعدد سنوات الخبرة في التدريس، وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات أبرزها: وضع معايير قبول خاصة ببرنامج التفكير الناقد، وضع استبيان الكتروني كتغذية راجعة خاص بآراء المعلمين الملتحقين بالبرنامج، والاهتمام باختيار وانتقاء أعضاء هيئة التدريس المعينين لتدريس مقررات برنامج التفكير الناقد.

القدرة التنبؤية للمساءلة الذاتية لدى رؤساء أقسام مديريات التربية والتعليم الأردنية في مستوى التزامهم التنظيمي

الدكتورة روان الخانجي — 2024-06-15

هدفت الدراسة إلى تعرف القدرة التنبؤية للمساءلة الذاتية لدى رؤساء أقسام مديريات التربية والتعليم الأردنية في مستوى التزامهم التنظيمي من وجهة نظرهم، استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي الارتباطي، وتم جمع المعلومات من خلال استبانتين تكونتا من (53) فقرة تم تطبيقهما على عينة تكونت من (180) فردا من رؤساء أقسام المديريات للعام الدراسي (2021/2022). وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة مجالات المساءلة الذاتية من وجهة نظر رؤساء الأقسام في مديريات التربية والتعليم جاءت مرتفعة، وجاء ترتيب مجالاتها تنازليا على النحو التالي: الانضباط الوظيفي أولا، ثم إدارة الوقت، فالعمل والإنجاز، فإدارة الذات، ثم اتخاذ القرار، ثم الثقة بالنفس بالمرتبة الأخيرة. وأظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة الالتزام التنظيمي من وجهة نظر رؤساء الأقسام في مديريات التربية والتعليم جاءت مرتفعة، وجاء ترتيب مجالاتها تنازليا على النحو التالي: الالتزام العاطفي أولا، ثم الالتزام المستمر، ثم الالتزام الأخلاقي في المرتبة الأخيرة. وأظهرت النتائج كذلك أن مجالات المساءلة الذاتية (إدارة الوقت، والعمل والإنجاز، وإدارة الذات) لها قدرة تنبؤية في مستوى الالتزام التنظيمي، ومن أهم توصيات الدراسة إجراء بحوث تعنى بعلاقة المساءلة الذاتية بمجالات إدارية تربوية أخرى